نشرت شبكة «سي أن أن» العربية، عددًا من الحقائق المتعلقة باستخدام الإنترنت في كوريا الشمالية، خاصة في الوقت الذي يظن فيه الشخص أنه لا يمكن الاستغناء عن الإنترنت في كافة نواحي الحياة اليومية.تحوي كوريا الشمالية أقل عدد من مستخدمي الإنترنت حول العالم، حيث يوجد 1024 موقع إنترنت معلن عنه بكوريا الشمالية، والإنترنت ليس للجميع لكن لنخبة قليلة فقط من الشعب والمسئولين الحكوميين.
ولا يملك جميع سكان كوريا الشمالية أجهزة كمبيوتر، ومن يملكها ولديه إمكانية الدخول إلى شبكة الإنترنت الخاصة بالبلاد المسماة بـ «Bright»، لديه قائمة من 5500 موقع فقط، يستخدمها الناس للدراسة والإطلاع على المعلومات التي تقدمها المؤسسات الحكومية.
معظم خدمات الإنترنت يقدمها مزودون من الصين، بل وحتى المحتوى يتم تدقيقه قبل انتشاره بكوريا الشمالية، وتلقت الصين تهم الضلوع بفضيحة قرصنة رسائل شركة «سوني» الإلكترونية عند إطلاق فيلم يسخر من القائد الكوري، وأن قراصنة من كوريا الشمالية استغلوا تزويد الخدمة من الصين للتلاعب بأصل موقعهم الجغرافي وتصعيب عملية الوصول إليهم.
اختفت خدمة الإنترنت من كوريا الشمالية، ولكن الخبراء يقولون إن تأثير هذا الانقطاع ليس كبيرًا على الإطلاق، وقارنوه بقطع الخدمة عن ألف منزل في الولايات المتحدة، ويقول الخبراء إن هنالك واحدًا من ثلاثة سيناريوهات، قد تكون الحكومة قد قطعت الخدمة مثلما فعل النظام السوري عام 2012، أو أن مزود الخدمة من الصين هو من فعل ذلك، أو أن مجموعة من القراصنة بالبلاد قاموا بخلق ازدحام على الشبكة الكورية الصغيرة لتنقطع الخدمة تلقائيًا.
لا توجد هناك محركات بحث واسعة للقلة الذين يملكون الإنترنت، بل يوجد محرك واحد يسمح فيه بالبحث، ويمكنك من خلاله الوصول بسهولة إلى صور لإجازة سعيدة قضاها رئيس الدولة كيم جونج أون.
