إستشهاد الفتاة هديل الهشلمون متأثرة بجراحها بعد أن أطلق جنود الإحتلال النار عليها بحجة محاولتها طعن أحد الجنود في مدينة الخليل صباح اليوم ..
وأكد والد الفتاة الدكتور صلاح الهشلمون استشهاد ابنته.
واطلق جنود الاحتلال النار على الفتاة على حاجز “الكونتينر” وسط الخليل، ما أدى لاصابتها بجروح خطرة.
الصور التي رصدها شباب ضد الاستيطان تفضح الرواية الاسرائيلية وتكشف اطلاق احد الجنود النار على هديل لمجرد رفضها رفع النقاب عن وجهها.
واوضح الهشلمون “ان ابنته متدينة وتلبس النقاب، والتحقت بكلية الشرعية في جامعة الخليل قبل شهر، وهي محبة للحياة ولديها شغف كبير ببناء اسرة اسوة في اية شابة، ولا شيء يدفعها الى الموت ولقتل نفسها”. نافيا “ان يكون لديها مشاكل نفسية او اجتماعية كما روج البعض لذلك”.
وقال الناشط في تجمع شباب ضد الاستيطان عيسى عمر، والذي يقطن في حي تل الرميدة، ان الشابة كانت متجهة الى حي تل الرميدة المحاصر عبر الحاجز المقام على مدخله، وطلب منها الجندي تفتيشها ورفع النقاب الا انها رفضت ذلك، واضاف من ثم بدا الجندي يقول لها معك سكين سكين ، وحاولت التراجع والابتعاد بعد ان شعرت بالذعر، وبدا الجندي باطلاق النار عليها دون سبب، واوضح عمرو انها تركت نصف ساعة تنزف بعد اصابتها قبل ان يتم نقلها بالاسعاف الى المستشفى اسرائيلي.
واظهرت صور وثقها نشطاء تجمع شباب ضد الاستيطان لحظة اطلاق النار على الشابة، وقيام جندي بتصويب سلاحه اتجاها دون ان يكون من قبلها اي تهديد للجنود.